الشاعر ألمبدع امير الاسيوطي
يكتب...
صغيرا حلمت بأيام غير أيامي تلك التي أعيشها وتخيلت نفسي امتلك كل شئ وان كل ماارغب به حتما سيتحقق
صغيرا كنت أعيش بقلب لا يخشي من المستقبل شئ لانه لم يكن ليفكر به يوما فكانت أيام الصغر أجمل من ان تجعلنا نفكر بالقادم حتي وان فكرنا فكان القادم يأتي امام اعيننا بشكل مبهر لا مثيل له ظننا ان العمر اطول مما نتصور واننا مازلنا صغارا علي ان نكبر ولم نكن ندري ان العمر ينفرط كحبات عقد تمزق وتاهت كل حبه منه بمكان وأصبح من الصعب اعادته وهكذا العمر ادركنا انفراطه من بين أيامنا التي عشناها
والقلب هو اكثر من وقع عليه الظلم ف رحله العمر لانه تمني وماكانت الاماني واخلص وماكان لاخلاصه يوما مكان بين قلوب احبها
والاصعب من كل هذا وذاك انه مازال يتمني والمقابل الخذلان
ولا يعلم هل الأماني حرمت عليه ام انه لا يستحقها؟! لكنه مازال بإصرار يحلم
فالقلب هو رفيق رحلتنا بالحياه
والاولي رد الجميل له لانه تحمل وصبر اكثر من اي شخص جاء بحياتنا
وتدرون كيف هو رد الجميل تطهيره من كل ذنب احزنه يوما وتوجيهه لفطرته التي فطر عليها الا وهي رضا الله
وقتها صغرنا ام كبرنا لن تعني لنا الحياه شئ بعدها
وسيسعد القلب الذي تاه طوال أيامه
فقربا_قربا_يالله
وقربا_بمن_يقربنا_منك❤
.♥♥♥♥♥امير الاسيوطي♥♥♥♥.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق