الخميس، 16 مارس 2017



الشاعر ألمبدع سيد الحروف
يكتب.....


نبض الاشتياق....الحلقة الاولى
ندى او ندوش كما يدللها ابوها و اخوها
هي وحيدة بيتهم من الاناث
فأم ابراهيم لم تلد الا ابراهيم و ندى من زوجها
الحاج ايوب
كدأبها كل صباح تقوم ندى من مهجها كل صباح على طرق خفيف بباب غرفتها المنعزلة في الطابق الثاني من بيتهم العتيق بالحي القديم الذي يشكل ازقة مدينتهم الموغلة في التاريخ
طرق خفيف على بابها كنقرات عصفور على جدع شجرة السنديان
يتلطف الحاج ايوب في ايقاظها فهي ريحانة بيته و نسيم ارجائه
منذ ان تركت الدراسة و الروتين الممل يكاد يغتال نضارة وجها الصبوح الملائكي القسمات
بجسدها النحيل الغض الثنايا الصارخ الانوثة
بشعرها الكستنائي الطويل الذي تجمعه دائما كذيل حصان
تنزل على السلالم بقفزات كغزال ينط على تلال الرمال
تلج المطبخ تقبل امها و مائدة الفطور لازالت تحفل بطعام الفطور
امي...كيف اكل ابي و ابراهيم و لم ينتظرا قدومي
بنيتي ..لقد كانا مستعجلين لديهما اشغال بالسوق
سيذهبان لاقتناء الخضروات لمحلهما فاليوم جمعة
ولدي اخبار ستسعد
لكن اولا اصعدي لغرفتك و تهندمي والبسي ثيابا جديدة
هيا...هيا ..
قالت امها ذلك وطرق على بابهم يكسر السكون
صعدت ندى و فتحت امها الباب
اهلا سيدة خديجة ..تفضلي لغرفة الضيوف
وقفت ندى بباب غرفة الضيوف و الضيفة تنظر اليها تتفحص كل ارجائها
غاضها الامر..فرأت امها ذلك فبادرت بالحديث
ندوش هذه خديجة الخاطبة ..ستجد لك عريسا عما قريب
من خجلها فرت ندى للمطبخ و حمرة دافئة تجتاح وجنتيها الطريتين
شعور و احساس غريب لم تفكر يوما بالزواج لكنها كانت تحن للحب حين ترى حماماتها بالسطح ترقصن لاستمالة الذكور
لا ضير...مابه الزواج؟
هو قدر و الاكيد انه ...واقع جميل
يتبع.......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق