الشاعر ألمبدع ابوريبال
يكتب...
الى سوريتي.. وجعي الأبدي
عندي لكل قصيدة
وجع البدايه
وتقافز الكلمات خوفا
تحت مقصلة الرواية..
هلت على قمري
عجائب من
رماد..لاينحني وجع السنين لظلها
أويكتفي من مد أغصان العناد..
أواه..ياأرض
السماء..
فقئت عيون الشمس
وانداحت على أرضي
سحائب من يباب
والليل أثقل فوق ضحكات الحزانى..
واستبد الوجع العاتي بأرواح الندى
قمر يزخرف بالنجيع
في كل زاوية ينوح الحلم ..
والأفق يهوي في متاهات على أهدابها صلبت أمانينا..وعسكر في نواحيها الخواء..
أواه ياناعورة الأحزان
كم لي فيك من أمل ذبيح
كم توارى في ثناياك
انسفاح الحلم..مهزوما
ولم يرجع..ولم يومض بآيات الرجوع..
وأنا على شباك آهاتي.
.أعاقر خمرة اليأس القديم
وأعتق الزفرات. .في صدري.
. زجاجات وأهديها إلى فجر
تأبى أن يلوح
مري إلى غيري غيوم الإفك
وانزاحي الى غور سحيق..
وتلألأي يامزنة الأنوار
وانهلي بآيات البريق..
وليصدح الحسون
في حقلي على نغم صديق ..
ابوريبال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق