الخميس، 16 مارس 2017




الشاعر ألمبدع على محمد
يكتب...

إختفت عن عينى
إختفت عن عينى ولم أعد أدرى حقاً
هل جزاء الحب لها الغياب والرحيل ؟
كيف أحيا سواها والقلب يئن وجعاً
والعين تدمع فكيف يكون إليها السبيل ؟
أضنانى الغياب ولم يكن بالبال يوماً
أن تغيب عنى فهناك خطب جليل
العقل يفكر والمشاعر ضلت وزأرت
لا تريد الوقوف وتبحث عن دليل
هل إنتهت أحلام القلب التى ظننتها
تدوم طويلاً وهل سيبقى القلب عليل ؟
لا وربى لا أفكر إلا بها فكيف أنساها
وجوارحى تبغى الوصال لا تريد البديل ؟
إختفت عن العين ولم يعد يشغلنى
شيئ فالقلب تيبس وصار بالهموم ثقيل
أتراها تعود لدنيتى ؟ أتراها تعيد سعادتى
تساؤلات شتى فيا له من حلم جميل ؟ ...
بقلم الشاعر/ على محمد ( الفيلسوف )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق