الشاعر ألمبدع ابوريبال
يكتب.....
إلى كل من رفض ان يهجر ارضه ومات فيها
هذه الأرض لها
عندي مكان..
تحت رمش العين
او بين الجفون
في تضاريس دمائي
حفرت خندقها..
وأبت تتركني..
واستحالت غيمة من
ياسمين..
بسطت لي بين كفيها
افانين من الأحلام..
وقالت.. هاهنا
مأواك حتى يوم دين..
اسرتني باذان الصبح
بالتسبيح بالقرآن..
في يوم حزين..
بطلوع الشمس من
حاكورة الجيران..
من تعريشة الورد..
ومن رائحة الخبز..
ومن{ياجار كيف الحال
هل انت على الوعد
مساء نلتقي }
أصبحت عيناي لا تبصر
من يهجرها..
اويساويها بارض
من بلاد العالمين..
رغم كل الموت والجوع
ونهرالدم..
رغم اسراب الجراد..
لم اجد لي سببا يجعلني
اتركها اوانثني عنها
وأغضي عن ملاذ الروح
عن مأوى اليقين..
هذه سوريتي..
محبوبتي شمسي
سراج العالمين...
ابوريبال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق