الشاعر ألمبدع عبد الهادي زيدان
يكتب....
يــقذِفُ القـــلبُ كـــما البـــــركانِ
لهبْ
اين ذاكَ المـــــــــجدُ ضــــــــــاعَ
والنسبْ
قدســُـــــــــنا يبـــــــكي مَنْ كانَ
السبب
ْأمَاَ حــــــــانَ الوقتُ ويكـــــفينا
العجبْ
هلْ هوَ شـــــــعبانُ ينــــفرُ من
رجبْ
أمْ كتبــــــــــتُ ومســــــحتُ ما
انكتبْ
كلُهاَ ارضيِ سـِـــيناء وصــحراءَ
النقب
وفِلَســـــطينَ بلادي وبـــيروتَ
وحلبْ
لايـــــنامُ الحرُ على الضيمِ اذاَ
ماانغلبْ
فـَـــكفاناَ كلُ ماَ دُمرَ وبالغصبِ
انسلبْ
أماَ يَـكْفي من آهاتٍٍ وشِــتَاتٍٍ
ياعربْ
أمُتي لكِ أرضٍٍ رمـــلها كَما تِبْرُ
وذهبْ
هوَ صَــمْتُُ يملئُ الدُنياَ سكونْ
لاعتبْ
عبد الهادي زيدان
دمشق سوريا
6/4/2017

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق