السبت، 8 أبريل 2017




الشاعر ألمبدع محمد موسى
يكتب...

♥ أنا ♥ قصة ♥ حياة ♥

عندما تصادف في حياتك يوم خيال
يتجسد بعض الوقـت والباقي محال

تجسدت مرة فدار بيننا هـــذا حوار
قلت لهـا أنتِ تملكِ باباً ملكياً جبار

قالت أي باب يا ترى أنتَ قد أختار
إن الباب الملكي للنساء عيون حوار

تتكلم بحنان وباقي وجهها قد يغار
وبعد حوار قصير تركتني محتار

وهاتفتني وقالت أنت قد جذبتني
بحسن خلقك وحـوارك بهرتني

ومثلي بعُدَ الحب بلا ذنب مني
ويعرف هذا هو إلا أنه ظلمني

وقلبي وحيد وهُنتُ عليـه فتركني
وعاملني بلا حنان كعادته وكأني

أنا التي حرمته وحـرمــت نفسي
ويعلم الله كم أنا أشتاق مثله لأني

خلقني الله أمٌ وكذلك علمتني أمي
فلا أشكو وأرضى من الله بحظي

ومعشر النساء تجذبها نداء يا أمي
ولكن الله يهب لمن يشاء ولم يهبني

صفقت لها وهي تروي كأنه همي
وأحترمتها عندمــا قالت أخذ مني

إلا أنه لم يرضى كما أنا قد رضيت
وتركته يذهب وأنا مع نفسـي بقيت

♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق