الشاعر ألمبدع محمد موسى
يكتب...
♥ أنا ♥ قصة ♥ حياة ♥
عندما تصادف في حياتك يوم خيال
يتجسد بعض الوقـت والباقي محال
♥
تجسدت مرة فدار بيننا هـــذا حوار
قلت لهـا أنتِ تملكِ باباً ملكياً جبار
♥
قالت أي باب يا ترى أنتَ قد أختار
إن الباب الملكي للنساء عيون حوار
♥
تتكلم بحنان وباقي وجهها قد يغار
وبعد حوار قصير تركتني محتار
♥
وهاتفتني وقالت أنت قد جذبتني
بحسن خلقك وحـوارك بهرتني
♥
ومثلي بعُدَ الحب بلا ذنب مني
ويعرف هذا هو إلا أنه ظلمني
♥
وقلبي وحيد وهُنتُ عليـه فتركني
وعاملني بلا حنان كعادته وكأني
♥
أنا التي حرمته وحـرمــت نفسي
ويعلم الله كم أنا أشتاق مثله لأني
♥
خلقني الله أمٌ وكذلك علمتني أمي
فلا أشكو وأرضى من الله بحظي
♥
ومعشر النساء تجذبها نداء يا أمي
ولكن الله يهب لمن يشاء ولم يهبني
♥
صفقت لها وهي تروي كأنه همي
وأحترمتها عندمــا قالت أخذ مني
♥
إلا أنه لم يرضى كما أنا قد رضيت
وتركته يذهب وأنا مع نفسـي بقيت
♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق