السبت، 8 أبريل 2017





الشاعر ألمبدع رفعت بروبى
يكتب....


قصيدتى السبت 8 ألأبريل 2017م سيضمها ديوانى الشِعرى (الورقى / السادس ) المزوع إصداره فى غضون الأيام القليلة القادمة ، كما تم توثيقها (الكترونيا ) الاسبوع الماضى ، ولدينا رابطها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدتى هى المعارضة (الثالثة ) لقصيدة أمير الشعراء ( احمد بك شوقى ) ( سلو قلبى )
سلوا قلبى غداة سلا وابا .. لعل على الجمل له عتابا !!
وكنت إذا سألت القلب يومآ ..تولّى الدمع عن قلبى الجوابا !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( مَات قلبى ) شِعر / رفعت بروبى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحدثنا بشوق ِِ عن غرامـــــى ..حديثا كان حلوا مستطابا !!
أتذكر ُ كم تغنّينا كثيــــــرا !! منحتك شدو قلبى والربابا !!
أتذكرُ كم تعانقنا بشوق ِِ !! منحتك َ شهد ثغرى والرِضابا !!
وكنت (الآه ) أطلقها بحب ِِ ..وقلبك فى نعيم الحب غابا !!
وهمنا دون عقل ِِ فى غرام ِِ .. فعانقنا الكواكب والسحابا !!
منحتك كل حبى ياحبيبى .. فكيف اليوم تشبعنى عذابا ؟ !!
منحتك كل صدق ِِ دون غشِِ ..ومنحتِنى أكاذيبا عجابا !!
....................................
منحتك كل لحنِِ تصطفيـــــه .. فكيف اليوم تسلبنى الربابا ؟ !!
أنا أهديتها فرحا ، سرورا .. فأهدتنِى بُكـــــاءا ، وانتحابـــا !!
أنا سلّمتهَا مفتـــــــــاح قلبى .. فما فتحت بوجه الحب بابــا !!
أنا علّمتها نظم القصيـــدِ .. فنَظَمَت ْ فِىّ شِــــعرا مُسْتعابا !!
..................................
خدعت ِ القلب بالقول الكذوب !! وضوء الصدق عن عينيك غابا !!
فقل لى كيف أقضى طول عمرى .. وحزن الهجر يقتلنى اغترابا !!
أيعقل أن تغادر أيــك حبى .. وكيف اليوم تعتــزِم ُ الغِيابَــــــــا !!
أنا أهديتها زهـــــــــرا وفــلّا .. فأهدتنى الخِــــــــيانة والعذابا !!
زهدت اليوم فى عمرى حبيبى..أنا قد ُعفـــتُ زَادا والشَــرابا ّّ
خَسِرتُ اليوم مِن (وزنى) كثيرا..وجفنُ العـين أُرهِقُه انتحابا !!!
ولو رأتنى حبيبتى فلسوف تبكى !!فقد ولـّى ربيعى والشَــــبابا !!
أيعقل أن أعَامَل بابتــــذالِِ !! وتَحرِمنِى التحــدّث والعتابـــــا !!
وتنعتنى بحرف ِِ صار يُدمــــــى !! أنا صـنّفته ُ شتمأ ،، سـِبابا !!
لعنت الآن ـيوما ـ قابلتنــــى ..وخدعتنـى بكلمـــــات عجـــــابا !!
أصابتنى الكــآبة طول يومـى !! وكــــــل الفرح عن عينّى غـابا !!
......................................
فهل يرضيكِ أن أغــدو حطامــا ؟ فقد أصبحت ظـِلا ، أو سـَرابا !!
فأين ضميرك اليقظــــان ؟ قولِى .. أم الأيام زادتــــــــه غِيـَــــابا !
شهــــورا ـ عشت اسقيها ودادى !! سقتنى اليوم من غدر ِِ شـَرابا !!
ومزّقت الفــؤاد بكل غـدر ِِ .. وسَــامتنِى الخيانـــــــة والعذابا !!
وألقتنى جريحـــآ فى الصحارى .. أباحتنى طعامـــآ للذئابــــــــــا !!
فهل هذا سَيرضِيكِ ؟ أجِيبــِــى.. عليكِ الآن ــ غَادرِتِى ـ الجَوابــا !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق