الشاعر المبدع غازي أحمد خلف
يكتب
يـــوم الثـــــأر
متى يا بلادي تثأرينْ
بعدَ أنْ تمضي الليالي توعدينْ
بالجرائمِ بالقذائفِ تضربينْ
بالذبائحِ بالحرائقِ توقدينْ
أتنزفينَ وتنزفينْ
وتصرخينَ بلا أنينْ
سكاكينٌ تجرّحكِ
وإعلامٌ يفرقكِ
يفجرُ قلبكِ الطيبْ ولا تبكِ
بلادي أنتِ يا عمري
أخافُ عليكِ أنْ تهوي
فلنْ تهوي ولنْ تهوي
لأنَّ الله حاميكِ ونورٌ في أراضيكِ
كفى حزناً كفى ألماً
قفي والله حاميك
رسولُ اللهِ قائلها
مباركةٌ أراضيكِ
أراكِ أمةٌ وقفتْ
بوجهِ الغاصبِ المجنونْ
رجالٌ هبوا وانتفضوا
وكانَ صدقهمْ قسمُ
وقسمُ الصادقِ الميمونْ
بأنا نحنُ منتصرونْ
رجال عاهدوا صدقوا
بعهدِ اللهِ متحدين
فلا حمدٌ يفرقنا
ولا العرعورُ يرهبنا
فنحنُ قلعةُ الشهباءْ
ونحنُ كنزها المكنونْ
بلادُ الشامِ موطننا
ولا شيئاً يفرقنا
لنا ماضٍ يشرفنا
وطهرُ الأرضِ تجمعنا
بإذنِ اللهِ منتصرونْ..
بإذنِ اللهِ منتصرونْ..
قصيدة .. بقلم الشاعر غازي أحمد خلف
يكتب
يـــوم الثـــــأر
متى يا بلادي تثأرينْ
بعدَ أنْ تمضي الليالي توعدينْ
بالجرائمِ بالقذائفِ تضربينْ
بالذبائحِ بالحرائقِ توقدينْ
أتنزفينَ وتنزفينْ
وتصرخينَ بلا أنينْ
سكاكينٌ تجرّحكِ
وإعلامٌ يفرقكِ
يفجرُ قلبكِ الطيبْ ولا تبكِ
بلادي أنتِ يا عمري
أخافُ عليكِ أنْ تهوي
فلنْ تهوي ولنْ تهوي
لأنَّ الله حاميكِ ونورٌ في أراضيكِ
كفى حزناً كفى ألماً
قفي والله حاميك
رسولُ اللهِ قائلها
مباركةٌ أراضيكِ
أراكِ أمةٌ وقفتْ
بوجهِ الغاصبِ المجنونْ
رجالٌ هبوا وانتفضوا
وكانَ صدقهمْ قسمُ
وقسمُ الصادقِ الميمونْ
بأنا نحنُ منتصرونْ
رجال عاهدوا صدقوا
بعهدِ اللهِ متحدين
فلا حمدٌ يفرقنا
ولا العرعورُ يرهبنا
فنحنُ قلعةُ الشهباءْ
ونحنُ كنزها المكنونْ
بلادُ الشامِ موطننا
ولا شيئاً يفرقنا
لنا ماضٍ يشرفنا
وطهرُ الأرضِ تجمعنا
بإذنِ اللهِ منتصرونْ..
بإذنِ اللهِ منتصرونْ..
قصيدة .. بقلم الشاعر غازي أحمد خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق