الأحد، 9 يوليو 2017

الشاعر الكبير\\زعـــي ايــــــوب//
يكتب《《 رحيل ... قلبي 》》
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
سألتني: ماذا تفعل؟ فقلت: أكتب قصيدة.
قالت: لي؟ قلت: بل للأمنيات البعيدة.
وفي أخضر عينيها تهتُ كما الملاح وسط موجة عنيدة
ماذا لو كنتُ أحبكِ؟ فرمقتني بنظرة شريدة
قالت: أنت نشوتي. قلت: مفردة مفيدة وجملة جديدة
هل تسمحين بوضعها في القصيدة؟
سألتني: عني؟ أم عن أمنياتك السعيدة؟
قلت: لن أفعل قالت: سأرحل ثم أنهيت القصيدة
بطحين المفردات وظل الأمسيات والمسافات المديدة
وجف قلبي والقلم وطفا الملاح على شط الألم
يكتب الشعر والنغم مأخوذاً بالرحيل والعدم
عن حبيبة رحلت وحروف انتحرت وأمنيات بعيدة
عادت تسألني: ماذا أفعل؟ قلت: لن أرحل
وسأكتب القصيدة لكِ.... فأنتِ أمنياتي السعيدة
*** // زعـــي ايــــــوب//***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق